يعاني أهالي حي غويران بقسميه الغربي والشرقي من حالة الإغلاق شبه تامة بين مناطق قسد وعصابات الأسد حيث يضطر معظم الأهالي لسلوك طرق وعرة وخطرة أثناء الانتقال بين المنطقتين.

وقال مراسلنا: “إن معاناة أهالي حي غويران لم تقتصر على كره قسد وعصابات الأسد لهم والتضييق عليهم بل تفاقم الأمر إلى قطع طريق الجسرين أمام حركة الأهالي نحو مركز المدينة”.

وأضاف: “يعد طريق الجسرين هو الطريق الوحيد المؤدي إلى مركز المدينة حيث تم إغلاقه بشكلٍ كامل بكتل أسمنتية ضخمة مع إبقاء فتحة واحدة خطرة كونها مرتفعة جداً”.

وأردف: “يضطر الأهالي للتسلق نساءاً ورجالاً وأطفالاً للصعود نحو الفتحة المرتفعة والعبور منها مما تسبب بإصابة الكثيرين بكسور وجروح فضلاً عن أن الفتحة نشرف على مستنقع آسن مما يصعب العبور أكثر”.

وطالب الأهالي من وجهاء المنطقة للتدخل والتعجيل بفتح الطريق وتسهيل حركة أهالي حي غويران نحو مركز المدينة لت سيما الأطفال والنساء وكبار السن.

تحرير: محمد الحميدي

تدقيق: محمد المحمد