skip to Main Content

هجرة غير مسبوقة من مناطق سيطرة الأسد ومسؤولون موالون يكشفون عن أهم أسبابها

تحدث خبير اقتصادي موال لنظام الأسد خسرت أكثر من 75 بالمئة من اليد العاملة لأسباب عديدة على رأسها تزايد نسبة معدلات الهجرة وخاصة في فئة الشباب وانخفاض نسبة الولادات الجديدة.

وأضاف مسؤول اخر موال لنظام الأسد أن نسبة الولادات الجديدة في مناطق سيطرة نظام الأسد تراجعت لنحو 400 ألف طفل خلال النصف الأول من العام 2022.

وأشار: أن ما يحمله القادم من الأيام لا يبشر بالخير قياساً بهذه الاحصائيات ولا سيما أن ما ينتظر مستقبل الصندوق الاجتماعي للدولة لا يدعو للتفائل أيضاً مستعرضاً تجارب دول عدة كأوروبا مشيراً إلى عجز صناديق الضمان عن دفع مستحقاتها للمتقاعدين إثر التراجع في العمالة.

وأكمل : إن ما تشهده سوريا منذ بداية عام 2011 من تزايد في الهجرة المتزامن مع انخفاض نسبة الولادات سيؤدي حتماً إلى تراجع الطلب ضمن الأسواق المحلية بغض النظر عن الارتفاع في الأسعار نظراً لارتباط الركود بضعف الطلب بالدرجة الأولى الذي سيسوق لتراجع متضخم في موارد الدولة حيث سيرخي بظلاله على واقعنا الاقتصادي المنهك.

الجدير ذكره أن نظام الأسد ومنذ انطلاق الثورة السورية مستعينا بميليشيات محلية وايرانية وافغانية عمل تهجير أهالي المناطق الواقعة تحت سيطرته باستخدام آلة الإجرام والبطش والدمار والعمل على تغيير ديموغرافي شامل وتوطين الميلشيات الإيرانية وغيرها في مناطقهم وقام بتهجير من بقي منهم من خلال فرض الواقع الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي التعيس الذي تعيشه مناطق سيطرته مما دفع بغالبية السكان للهجرة إلى خارج البلاد بحثاً عن واقع معيشي وحياة كريمة أفضل حيث سجلت أعلى نسبة إصدار جوازات سفر التي بلغت قرابة المليون جواز تقريباً خلال العام الحالي 2022

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top