skip to Main Content

خطوات جديدة يبتكرها الأهالي للبقاء على قيد الحياة

بدأ أهالي قرى ريف دمشق الخاضعة لسيطرة ميليشيات الأسد ببيع أثاث منازلهم ومقاضيتها مع تجار المنطقة مقابل الحصول على المواد الغذائية والتموينية الأساسية لسد احتياجاتهم

وتحدث بعض الأهالي أن أسلوب المقايضة بدأ مع ظهور أزمة المحروقات الأخيرة التي عصفت بعموم مناطق سيطرة نظام الأسد وميليشياته والتي أثرت على حركة البيع والشراء والتي ترتب عليها أيضاً توقف غالبية المعامل وتسريح العمال منها والتي كانت تعيل غالبية الأهالي الذي يعملون بها.

وأضاف الأهالي أنهم لجأوا إلى مقايضة قطع منزلية خفيفة وأدوات كهربائية مع تجار المواد الغذائية القادرين بدورهم على بيع الك القطع في العاصمة مقابل الحصول على المواد الغذائية الأساسية.

وأشار الأهالي أن غالبيتهم بدأ بمقايضة البرادات والغسالات والقطع الكهربائية وذلك بسبب انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل عن المنطقة ومنذ مدة طويلة واستبدالها بمواد غذائية كالسكر والبرغل والرز وبعض المواد التموينية.

هذا وعاشت مناطق ريف دمشق سابقاً بين عامي 2012 و2015 حصاراً مشابهاً كانت قد فرضته ميليشيات الأسد وإيران تسبب آنذاك بموت المئات من الأهالي غالبيتهم من النساء والأطفال نتيجة الجوع ونقص الرعاية الطبية.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top