شهدت مناطق سيطرة عصابات الأسد مع حلول الساعة الثانية عشر ليلة أمس إطلاق نار بالبنادق والرشاشات بشكل عشوائي وكثيف احتفالاً برأس السنة الميلادية الجديدة، مصدره المليشيات التابعة لعصابات الأسد.

قالت مصادر إعلامية موالية لعصابات الأسد أن الاحتفالات في رأس السنة هذا العام في مدينة حماة لم تقتصر على إطلاق النار بالبنادق الحربية بل تجاوز إلى الرشاشات الثقيلة والقنابل اليدوية.

وبحسب المصادر فإن 7 انفجارات هزت مدينة السلمية بريف حماة الشرقي مما أثارت قلق الأهالي في المنطقة، ليتبين فيما بعد أنها قنابل يدوية من قبل ميليشيات الأسد ألقوا بها تعبيراً عن فرحهم بدخول السنة الميلادية الجديدة غير مكترثين بأرواح الناس.

لاسيما في كل عام يقتل ويجرح كثير من الناس برصاص الطائش التي ترميه مليشيات الأسد، حيث أصيبت الطفلة نتالي الحسن بطلق طائش في قرية المشرفة بريف حمص والشاب عبد الله محمد الخلف من حي عشيرة بمدينة حمص.

يذكر أن مليشيات الأسد مع دخول كل عام جديد تشن حملة قصف همجية على المناطق الخارجة عن سيطرتها تعبيراً عن حقدهم واستمرار الحرب على الشعب السوري الأعزل حيث قصفت المليشيات بلدة كنصفرة وتقاد وتادف.