خرج المئات من السوريين اللاجئين في لبنان أمس الجمعة 6 يناير بمظاهرات حاشدة تخللها قطع للطرقات في منطقة وادي خالد على الحدود السورية اللبنانية بعد ضغوط من قبل المخابرات اللبنانية لإجبارهم للعودة إلى سوريا حيث مناطق سيطرة ميليشيات الأسد.

وفي التفاصيل اندلعت احتجاجات عارمة تخللها قطع للطرقات وإشعال الإطارات ردا على صدور قرار من قبل قيادة الجيش اللبناني تفضي بتسليم السوريين اللاجئين في لبنان والهاربين من بطش نظام الأسد وميليشياته لحواجز الميليشيات القريبة من الحدود بحجة عدم وجود قانونية أو ثبوتية لهم.

وفي سياق متصل فقد وضعت ما يسمى وزارة المهجرين اللبنانية بالتنسيق مع عصابة الأسد وميليشياته خطة لإعادة وكدفعة أولية 15 ألف لاجئ سوري مقيم في لبنان الى مناطق سيطرة نظام الأسد وميليشياته في سوريا ثم تليها دفعات أخرى بعدها بفترة والتي قوبلت بالرفض الشديد من قبل اللاجئين السوريين مما دفعهم للخروج بمظاهرات تعبر عن رفضهم التام لتلك الخطة.

هذا ويعيش اللاجئون السوريون في لبنان أوضاعاً مأساوية حيث تدل تلك الأوضاع على التنسيق التام بين مخابرات الأسد وأجهزة المخابرات في لبنان والتي تهيمن عليها ميليشيات حزب الله ذات العلاقة الوثيقة مع نظام الأسد ومخابراته حيث يتفق الطرفان على التضييق على اللاجئين وممارسة السياسة العنصرية ضدهم لدفعهم وإجبارهم للعودة إلى سوريا حيث يسيطر نظام الأسد المجرم