skip to Main Content

أزمة حادة وغلاء في الأسعار وعدم وجود الرقابة، أين ولماذا؟!

تشهد مناطق سيطرة عصابات الأسد في ديرالزور ومحافظات أخرى ندرة في وجود الدواء فضلاً عن غلاء الأسعار وتوقف العديد من معامل تصنيع الدواء في ظل انتشار العديد من الأوبئة والأمراض.

ناشدت نقابة صيادلة سوريا الجهات المختصة لتوفير الدواء في ديرالزور، حيث أن ديرالزور لم تدخلها حبة دواء منذ أربع أشهر مع انتشار الأوبئة والأمراض في المنطقة وعدم القدرة على استيعاب الوضع من قبل الصيادلة،وسط انقطاع تام بأدوية السكري والضغط والأمراض المزمنة.

فيما نقلت صفحات موالية لعصابات الأسد عن عضو في المجلس العلمي للصناعات الدوائية، أن الصناعات الدوائية في سوريا بأسوأ أيامها وتكاليف إنتاجها مرتفعة جداً ولاتتناسب مع التسعيرة التي وضعتها عصابات الأسد، مما ضطر العديد من المعامل إلى إغلاق أبوابها.

هذا وتشهد محافظة السويداء نقصاً شديداً في الأدوية مما جعل العديد من الصيدليات تغلق أبوابها وسط تجاهل وزارة الصحة التابعة لعصابات الأسد للوضع الكارثي الذي تشهده المنطقة.

يذكر أن الشعب في مناطق عصابات الأسد يعيش حالة من الفقر المدقع في ظل انتشار البطالة وغلاء الأسعار وتدني أجور الموظفين في دوائر ومؤسسات عصابات الأسد مما أدى إلى هجرة جماعية من مناطق سيطرة عصابات الكبتاغون.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top