شهد ريف ديرالزور الشرقي أمس الخميس عدة انفجارات سمع صداها في المدينة والبلدات والقرى القريبة…
احتكار المحروقات وسرقتها من قبل المراقبين ،يشعل احتجاجات غرب ديرالزور
احتجاجات في في بلدة الكبر في ريف ديرالزور الغربي على خلفية احتكار المحروقات وسرقتها من قبل أصحاب الكازيات والمراقبين على عملية التوزيع التابعين لإدارة قسد.
وفي التفاصيل شهدت بلدة الكبر صباح اليوم احتجاجات وقطع للطرقات بالإطارات المشتعلة بسبب عدم تسليم الكازيات مخصصات الأهالي مادة مازوت التدفئة وإجبار الأهالي على بيع قسائمهم من خلال عدم توفير المحروقات في الكازيات المعتمدة من قبل المجلس المدني التابع لإدارة قسد.
فيما يضطر العديد من الأهالي لبيع قسائمهم لأصحاب الكازيات الذي يجبرون الأهالي لبيع قسائمهم بثمن بخس، عبر عدم توفير المحروقات ووضع سماسرة تشتري من الأهالي قسائمهم،وهذا كله تحت مرأة أعين لجان المراقبة التابعة لإدارة قسد.
كما اشتكى عدد من الأهالي من كازية الهاشم وكازية عبيد الأسعد وكازية عناد بسبب رفضهم تسليم الأهالي مادة المازوت، وكلما ذهب إليهم أحد الأهالي لإستلام مستحقاته قالوا لايوجد محروقات،وإذا أردت البيع نحن نشتري، بدون خجل ولاحياء .
يذكر أن إدارة قسد تهمش بشكل ملحوظ ومتعمد المناطق ذات الغالبية العربية،حيث طالب العديد الأهالي في ديرالزور أدنى مستحقاتهم من المحروقات والرقابة الحقيقية على عملية التوزيع وسط تجاهل من إدارة قسد.
This Post Has 0 Comments