skip to Main Content

نقص الخدمات الطبية، وعدم توفر المراكز الصحية، ينذر بكارثة إنسانية شمال ديرالزور.

يعاني أهالي قرية المعيزيلة بريف ديرالزور الواقعة تحت سيطرة إدارة قسد من شح في الخدمات الصحية والمستلزمات الطبية مما ينذر بحدوث كارثة إنسانية في ظل انتشار الأوبئة والأمراض.

وفي التفاصيل يشهد المركز الصحي الوحيد في قرية المعيزيلة بريف ديرالزور نقصاً حاداً في الأدوية والمستلزمات الطبية، حيث لايوجد في المنطقة سوا هذا المركز، فيما يشتكي القائمون على المركز من ضعف الإمكانيات وحاجة المركز لكثير من الأدوية.

كما اشتكى القائمون على المركز من الفترات المتباعدة لتوزيع الأدوية حيث توزع الأدوية مرة كل ستة أشهر من اللجنة الصحية التابعة لقسد، وأن المركز لايحصل على أي دعم من المنظمات الإنسانية والطبية، وسط انتشار الأوبئة والأمراض التنفسية في المنطقة.

كما تفتقر المنطقة لوجود مشافي قريبة منها وأن أقرب مشفى يبعد 60 كم وهو مشفى الكسرة العام غرب ديرالزور، حيث يضطر الأهالي لقطع هذه المسافات الطويلة للوصول إلى أقرب مشفى وسط تجاهل لقسد للوضع الصحي غير مكترثين بأرواح الأهالي.

وتجدر الإشارة إلى أن إدارة قسد اعتقلت منذ خمسة أشهر الصيدلي “مهند الهايش” لمجرد انتقاده للوضع الصحي ومطالبته بتحسين الوضع الطبي ومطالبته بحصة المنطقة من الأدوية والمستلزمات الطبية وفضحه لسرقات نفذها قيادي في قسد “الكادر باران” فيما تم الإفراج عنه بعد مظاهرات واحتجاجات في المنطقة.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top