skip to Main Content

حقول النفط في سوريا تتعرض لعمليات سرقة،من الفاعل؟!

استنكرت شركة عالمية سرقة النفط في سوريا بصورة غير قانونية، ودعت لإيجاد سبيل قانوني لإعادة تفعيل استثماراتها في حقول النفط شمال شرق سوريا ، مقابل تخصيص جزء من عائدات النفط لفائدة السوريين.

نشرت شركة “غولف ساندز” البريطانية المتخصصة بالتنقيب عن النفط عبر بيان لها وصفت مليشيا قسد بسرقة النفط وإنتاجه بصورة غير قانونية من حقول حازت الشركة فيها حق الاستثمار، قبل الحرب.

وبحسب بيان صادر عن الشركة بدأت قسد سرقة النفط من عام 2017 ، حيث سرقت قسد من ذالك الحين أكثر من 41 مليون برميل نفط بقيمة 2.9 مليار دولار أمريكي.

وقال المدير التنفيذي لشركة غلف ساندز جون بيل أن مجموعات محلية بما فيها قسد وحزب YPG تسرق بصفة غير قانونية نحو 20 ألف برميل يومياً منذ عام 2017 وهذا ليس إلا جزء صغير من إجمالي سرقات النفط في المنطقة.

يذكر أن الشركة توصلت إلى حل محتمل، يطلق عليه (مشروع الأمل) حيث يهدف إلى تمويل مئات المرافق الطبية والتعليمية والمبادرات الاقتصادية وتوفير الآلاف من فرص العمل ، إلا أن هذا المشروع يحتاج إلى رفع العقوبات الدولية من أجل عودة شركات الطاقة للعودة إلى شمال شرق سوريا.

وكما قدرت شركة غلف ساندز البريطانية: ” أن الإنتاج في شمال شرق سوريا يمكن أن يرتفع من 80.000 برميل نفط يومياً إلى حوالي 500.000 برميل نفط يومياً وتدرُ حوالي 20 مليار دولار أمريكي سنوياً” أي ما يعادل ميزانية دولة كاملة

يذكر أن أهالي المنطقة الشرقية يعيشون أوضاعاً مأساوية في ظل سيطرة قسد على المنطقة حيث تشهد المنطقة حالة من الفقر المدقع وانتشار البطالة وانعدام سبل العيش، علاوتاً على الوضع الأمني المتردي.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top