تشهد مدارس ريف ديرالزور الواقعة تحت سيطرة مليشيا قسد إهمالاً متعمداً من وزارة التربية التابعة لقسد مما جعل الطلاب يعيشون أوضاعاً مأساوية في المدارس التي يجب أن تكون عنواناً للحضارة والرقي.

وفي التفاصيل تعاني أحد مدارس زغير جزيرة غرب ديرالزور من عدم وجود مياه للغسيل فضلاً عن مياه الشرب التي يحتاجها الطلاب، مما تسبب بتراكم الأوساخ والأتربة في مراحيض وصفوف المدرسة.

وكما يضطر أحد جيران المدرسة لجلب مياه الشرب لطلاب وطالبات المدرسة، هل وصل العجز بقسد لعدم القدرة على جلب المياه وتوظيف مستخدم للمدارس أم أنه إهمال متعمد لتحقيق أهداف أخرى وهي هدم المنظومة التعليمية و إغراق المنطقة ببحر الجهل.

وتجدر الإشارة إلى أن مدارس ريف ديرالزور الواقعة تحت سيطرة قسد تشهد عمليات تخريب ممنهجة،وسط مناشدات الأهالي والمعلمين والمعلمات للاهتمام بالتعليم ووضع حراس للمدارس للحد من العمليات التخريبية، إلا أن قسد تتجاهل مطالب الأهالي والكوادر التعليمية، ويرى مراقبون أن مليشيا قسد هي المسؤول الأول عن الأعمال التخريبية في المدارس.