وثقت عدسة نداء الفرات الدمار المهول الذي خلفته آلة الحرب التابعة لعصابات الأسد والاحتلالين الروسي والإيراني في أحياء مدينة ديرالزور حيث لاتزال آثار الدمار شاهدة على إجرام العصابات والاحتلالين.

وأظهرت عدسة نداء الفرات الدمار المهول في أحياء مدينة ديرالزور حيث يوجد العديد من الأبنية المؤلفة من خمسة طوابق مدمرة بشكل كامل، وأصبحت أشبه ماتكون بكومة ركام.

وكما رصدت العدسة خلو حي الشيخ ياسين من ساكنيه بسبب الدمار وعدم فتح الطرقات المغلقة بسبب تراكم الردم في الطرقات وحرمان عصابات الأسد أهالي الحي من أبسط مقومات الحياة وهي الكهرباء والماء.

يرى مراقبون أن الدمار الذي خلفته آلة الحرب التابعة لعصابات الأسد والاحتلالين الروسي والإيراني على مدى 12 عاماً يحتاج إلى 12عاماً أخرى حتى يتم بناء ما دمرته آلة الحرب المجرمة.