يعيش القصر العدلي بديرالزور حالة من الفوضى والفساد والإهمال في كافة المحاكم والدواوين، حيث يبدأ الفساد من رؤوساء الدواوين إلى أصغر موظف في القصر.

وقال مراسل شبكة نداء الفرات: “يشهد القصر العدلي في ديرالزور حالة من الفوضى والفساد في كافة المحاكم، حيث أنه بمبلغ مليون ليرة سورية كفيل أن تعطل دعوة شهوراً”.

وأضاف مراسلنا يعاني أهالي ديرالزور من الفساد المستشري وارتفاع أسعار المعاملات بمكتبة الصندوق التعاوني وارتفاع أسعار الطوابع التي أصبحت لوحدها تشكل حالة أرق للأهالي.

وفي ذات السياق أكد مراسلنا أن من أكبر حالات الفساد التي تعيشه محكمة جنايات ديرالزور التي يرأسها القاضي عبد الحميد العرسان الذي لم تبق له إلا عدة أشهر ليحال إلى التقاعد إلا أنه بدأ بجمع أموال كنهاية خدمة وذلك عن طريق سمسار خاص ويدعى نبيه الجاسر ومحامي يدعى محمود شلاش.

وأردف مراسلنا أن مهمة السمسار إقناع أصحاب الدعاوى بعزل محاميهم وتوكيل المحامي محمود الشلاش لضمان كسب القضية كونه متفق مع رئيس المحكمة العرسان وكل دعوى تحل بمبلغ بـ 15 مليون ليرة سورية موزعة كالتالي 10 مليون للعرسان و 5 مليون للشلاش.

وتجدر الإشارة إلى أنه آخر من تم تبرئتهم المدعو بشار الدلو المتهم باختلاس أموال عامة من بيع أراضي تابعة لمجلس مدينة ديرالزور بالاشتراك مع رئيس مجلس المدينة السابق فادي طعمة الذي فر هارباً إلى مصر.