Skip to content

أهالي حي العرضي يستصرخون لإنقاذهم قبل فوات الأوان فما القصة؟

 

 

تدفع عصابات الأسد والميليشيات الإيرانية المساندة لها أهالي حي العرضي في مدينة ديرالزور إلى العيش في أسوء الأحوال من خلال عدم تقديم أي خدمات لهم بعد تدميرها لمنازلهم والبنى التحتية في المدينة قبل سنوات.

 

وقال مراسلنا: “إن أهالي حي العرضي في مدينة ديرالزور ورغم مناشداتهم الكثيرة لمحافظ ديرالزور التابع لعصابات الأسد إلا أن تأمين المياه تبقى معضلة تؤرقهم وتحول حياتهم كابوس”.

 

وأضاف: “وتركزت مناشدات الأهالي على إعادة تأهيل شبكة المياه المغذية لحي العرضي المدمر إلا أنه وبعد 5 سنوات من سيطرة عصابات الأسد والميليشيات الإيرانية على المدينة لا يزال أهالي الحي يؤمنون مياه الشرب والاستعمالات الأخرى عن طريق الخزانات الأرضية وصهاريج الهلال الأحمر”.

 

وأردف: “واضطر الكثير من الأهالي إلى مغادرة الحي نتيجة شح المياه حيث تملأ الخزانات الأرضية عبر صهاريج الهلال الأحمر مرة واحدة كل 20 يوماً بكمية لا تكفي للشرب فضلاً عن استخدامها لأعمال أخرى “.

 

ورصدت عدسة “نداء الفرات” جانباً من انتشار الخزانات الأرضية التابعة للهلال الأحمر داخل حي العرضي والذي يظهر عليه آثار الدمار الهائل الذي تعرض له نتيجة الآلة الإجرامية لعصابات الأسد وسط تحوله لما يشبه مدينة أشباح حتى خلال النهار.

 

تحرير: محمد الحميدي

تدقيق: محمد طالب

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top