skip to Main Content

في ظل غياب للدور الحكومي ، تصاعدٌ للخطاب العنصري ضد العرب عموماً والسوريين خصوصاً في تركيا

شهدت تركيا في الآونة الأخيرة تصاعداً مخيفاً في حدة الخطاب العنصري الذي تطور إلى حصول العديد من جرائم القتل المباشر بالإضافة إلى جرائم طعن وضرب وشتم موجهة ضد السياح والمقيمين العرب بشكل عام واللاجئين السوريين المقيمين في تركيا بشكل خاص في ظل صمت الحكومة التركية عما يجري من حملات عنصرية علانية يقودها مسؤولو أحزاب المعارضة في البلاد.

 

ووثقت وكالات الأنباء حدوث العديد من جرائم القتل في الأيام الأخيرة في صفوف السوريين ، إذ لقي الشاب ”ابراهيم حسن” مصرعه في مدينة ازمير على يد متطرفين عنصريين ، فيما أصيب الشاب ”احمد مداراتي” بعدة رصاصات أدت إلى وفاته فوراً وذلك أثناء وجوده في عمله بشارع السوريين في مدينة أضنة في حين قُتل الشاب ”عمار طبوش” في مدينة قونيا بعد خلاف بينه وبين صاحب العمل التركي في مدينة قونيا.

 

وفي سياق متصل تعرض سائح كويتي في مدينة طرابزون شمال البلاد للضرب المبرح من قبل شُبّان أتراك بوجود عناصر الشرطة الذين وقفوا متفرجين على الحادثة الأمر الذي أدى إلى انزعاج كويتي رسمي في حين قدمت الحكومة التركية اعتذاراً رسمياً للسائح الكويتي وتعهدت بمحاسبة الفاعلين.

 

ومع ازدياد حالات القتل المتعمد ضد السوريين في تركيا ارتفعت وتيرة الهجرة غير الشرعية إلى أوربا عبر طرق التهريب المحفوفة بالمخاطر باحثين عن مأوى آمن في ظل حملة عنصرية ممنهجة وصمت حكومي مريب.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top