قالت وكالة رويترز أن إيران سحبت كبار القادة الميدانيين وعشرات الضباط من الفئات المتوسطة من سوريا بعد الهجمات الأخيرة التي استهدفت مقرات القيادة الإيرانية قرب العاصمة السورية دمشق.

وأشارت الوكالة إلى أن ميليشيا الحرس الثوري الإيراني أبلغت حكومة عصابات الأسد بمخاوفها من وجود خرق أمني أو تسريب للمعلومات عن أماكن تواجد عناصر الميليشيا وقيادتها في سوريا، وذكرت الوكالة أن إيران لا تنوي الانسحاب من سوريا رغم سحب كبار الضباط.

وأوضحت الوكالة أن إيران تنوي تسليم ميليشيا حزب الله اللبنانية إدارة شؤونها في سوريا بعدما انتشرت في الآونة الأخيرة عدة أنباء عن وجود تنسيق روسي إسرائيلي لاستهداف مواقع وقيادات إيران في سوريا وبعلم عصابات الأسد التي اتهمها العديد من المسؤولين الإيرانيين بتسريب مواقعهم لصالح اسرائيل.

وكانت اسرائيل قد شنت عدة ضربات جوية في شهري كانون الأول وكانون الثاني الماضيين استهدفت فيهما كبار ضباط ميليشيا الحرس الثوري الإيراني في سوريا ما أدى إلى مقتل العديد منهم.