تحدثت وكالة “رويترز” الأمريكية أن الميليشيات المرتبطة بإيران أوقفت هجماتها ضد القوات الأمريكية في سوريا والعراق بعد ضغوط إيرانية وذلك لتخفيف حدة الصراع الدائر الذي قد يؤدي إلى حرب شاملة.

هذا وتحدثت مصادر إعلامية موالية للميليشيات في العراق أن قائد ميليشيا “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني المدعو إسماعيل قآني التقى العديد من مسؤولي الميليشيات العراقية التابعة له وذلك بعد مقتل ثلاثة جنود أمريكيين بقصف صاروخي من قبل الميليشيات.

وأضافت المصادر أن المدعو قآني أبلغ الميليشيات أن التصعيد ضد القوات الأمريكية يخاطر برد أمريكي خطير بالإضافة أن عليها الابتعاد عن المشهد لتجنب الضربات الأمريكية التي تستهدف قياداتها واستهداف البنى التحتية التابعة لها أو حتى الانتقام المباشر من إيران ذاتها.

الجدير ذكره أن صحيفة التايمز تحدثت قبل أيام أن ميليشيات إيران سحبت قبل أيام كبار ضباطها وقادتها من سوريا لكي لا تتعرض لخسائر فادحة في صفوف قياداتها. جاء ذلك بعد أن حملها الرئيس الأمريكي “جو بايدن” المسؤولية كاملة عن مقتل الجنود الأمريكيين على الحدود السورية الأردنية.