أعلنت الحكومة السورية المؤقتة عدة مرات في الاونة الاخيرة عن ضبط شحنات مخدرات في مناطق سيطرتها في شمال سوريا كانت مجهزة ومعدة للتهريب إلى الأراضي التركية.

كان آخرها شحنة تم إلقاء القبض عليها في ال24 آذار الجاري حيث ألقت الجهات المختصة في مدينة “رأس العين” بمنطقة نبع السلام القبض على أحد. كبار تجار المخدرات والذي وجد بحوزته 500 ألف حبة “كبتاغون” و220 ألف كف من مادة الحشيش المخدر قادمة من مناطق سيطرة نظام الأسد المجرم ومجهزة للتهريب إلى تركيا.

وفي سياق متصل تزامنت إعلانات الحكومة المؤقتة مع إعلانات أخرى نشرتها قسد ولكن بكميات وأرقام أكبر حيث تحدثت مصادر إعلامية موالية لها عن ضبط كميات كبيرة من المخدرات في مدينة منبج قادمة من محافظة طرطوس حيث سيطرة ميليشيا أسد.

وأضافت أن دوريات عسكرية من قسد داهمت مستودعاً في محيط سوق الهال بمدينة منبج شرق حلب ضبطت فيه بحسب بيان قسد 20 مليون حبة “كبتاغون” كانت موضوعة بدقة ضمن أحجار تستخدم في المنصفات الطرقية.

هذا ويرى مراقبون ومحللون أن عصابة الأسد التي تمتهن صناعة المخدرات حرفت مسار تصديرها إلى مناطق سيطرة قسد ومناطق سيطرة الجيش الوطني في شمال وشرق سوريا بعد التشديد الأمني والعسكري على الحدود السورية الأردنية وبعد افتضاح الأمر على مستوى دولي مما جبر عصابة الأسد إلى حرف مسارها إلى الداخل السوري وخاصة إلى المناطق المحاذية لتركيا.