skip to Main Content

وفاة مدير الأوقاف في الميادين متأثراً بجراحه وأصابع الاتهام تتجه نحو ميليشيات إيران

توفي اليوم إمام مسجد المُصلى ومدير الأوقاف بمدينة الميادين في ريف ديرالزور الشرقي القاضي والشيخ ”طلال الخاطر” مُتأثراً بجراح أُصيب بها قبل نحو عشرين يوماً إثر استهدافه بالأسلحة الرشاشة من قِبل مجهولين يقتادون دراجة نارية في منطقة الجراديق وسط المدينة، واتهم العديد من الناشطين عناصر الميليشيات الإيرانية بالوقوف وراء عملية اغتيال ”الخاطر”.

تسريبات حصلت عليها شبكة نداء الفرات أفادت بقيام مدير المركز الثقافي الشيعي باستدعاء الشيخ ”الخاطر” إلى مكتبه وطلب منه عدم الدعاء للصحابة وإمكانية إصدار فتوى بجواز رفع الأذان الشيعي في المنطقة الأمر الذي لاقى رفضاً قاطعاً من ”الخاطر” قائلاً أن المنطقة بأكملها تتبع للمذهب السُنّي ولا يمكن فرض مذهب آخر على الأهالي مثل ما حصل في العراق مضيفاً في الرد على مدير المركز: ”هنا ليست بغداد” وحصلت مشادّة كلامية بين الطرفين وتهديد المدير للشيخ ”الخاطر”.

وكانت الميليشيات الإيرانية قد عقدت اجتماعاً ضمَّ مسؤولين ومعممين إيرانيين مع خطباء وأئمة المساجد في المركز الثقافي الشيعي بمدينة ديرالزور لتبليغهم بعدة شروط كان أهمها تحديد صلاة التراويح بثماني ركعات وعدم تشغيل مكبرات الصوت في صلاة التراويح وأذان الفجر وتوحيد خطب الجمعة بناءً على خطبة تصدر عن المركز الثقافي الإيراني، كما تطرّق الاجتماع أيضاً إلى موضوع التشيّع والحث عليه، ودعوة الشُبّان إلى الانتساب للميليشيات الإيرانية.

الجدير ذكره أن وزارة الأوقاف التابعة لعصابات الأسد غائبة تماماً عمّا يجري في محافظة ديرالزور في ظل سيطرة الميليشيات الإيرانية ومحاولة فرض المذهب الشيعي على الأهالي وبتسهيل مباشر من قبل عصابات الأسد.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top