شهدت الفترة الماضية تصعيداً عسكرياً من قبل الكيان الاسرائيلي وقوات التحالف الدولي ضد ميليشيات إيران في سوريا حيث استهدف الكيان الاسرائيلي شخصيات بارزة وقيادات من الصف الأول في ميليشيا الحرس الثوري الإيراني.

الأمر الذي دفع بإيران بنشر معلومات تفيد بسحب العديد من ضباطها وقادة الميليشيات التابعة لها وتقليص دورها في سوريا و الذي اعتبرته صحف عالمية أنها مجرد حيلة تهدف إلى التمويه من أجل التحقيق في خيانة الأجهزة الأمنية التابعة لعصابة الأسد .

وفي سياق متصل تحدثت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصدر قوله إن طهران تريد نصب شرك للجواسيس في سورية عبر إيهامهم بأنهم انسحبوا وذلك من أجل كشف الشبكة التي تسرب المعلومات لإسرائيل التي تستهدف في كل مرة اجتماعات وأماكن تواجد قادة الميليشيات بشكل دقيق جداً.

ويرى محللون ومراقبون أن أحد الأسباب أيضاً أن هذا الانسحاب الشكلي موجهاً لإدارة بايدن لمنحه انتصاراً وهمياً في المنطقة بسبب رغبة إيران في عدم فوز الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب” أو أي جمهوري متطرف في الانتخابات الرئاسية الأميريكية.