تحدثت منظمة العفو الدولية عن تعرض المحتجزين في المخيمات التي تديرها قسد شمال شرق سوريا لانتهاكات جسيمة وموت سريري جماعي ضمن تقرير أصدرته تحت عنوان ظلم وتعذيب وموت أثناء الاحتجاز في شمال شرقي سوريا.

وقال االتقرير: إن الإدارة الذاتية مسؤولة عن انتهاكات واسعة النطاق لحقوق قرابة ال60 ألف شخص محتجزين لديها من بينهم 11 ألفاً و500 رجل وأكثر من 14 ألف امرأة و30 ألف طفل محتجزين في منشآت ومخيمات ومن أبرزها مخيمي الهول وروج.

وأضاف التقرير: بالرغم من مرور أكثر من خمس سنوات على الهزيمة الإقليمية لتنظيم داعش لا يزال عشرات الآلاف من الأشخاص محتجزين بشكل تعسفي إلى أجل غير معلوم.

وأردفت المنظمة خلال التقرير: أن كثيراً من المحتجزين قد احتجزوا بطريقة غير إنسانية وتعرضوا للتعذيب الجسدي بما في ذلك الضرب المبرح والإبقاء في وضعيات مجهدة والصعق بالكهرباء فضلاً عن العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي.

وأشارت المنظمة أن من بين المحتجزين ضحايا لتنظيم داعش ومن بينهم نساء أجبرن على الزواج القسري من عناصر التنظيم، كما يوجد الكثير من المحتجزين من الأطفال والشبان الصغار هم ضحايا تجنيد داعش سابقاً.