Skip to content

بحجة استيفاء ديونها إيران تستأنف السيطرة على مفاصل الدولة وتسحب البساط من تحت عصابة الأسد

لا تزال إيران تضغط على عصابة الأسد لاسترداد ديونها المتراكمة مع عجز خزينة نظام الأسد المجرم عن سدادها مما دفعها لإنشاء المشاريع الاستثمارية في سوريا والسيطرة على غالبية مفاصل الدولة الاقتصادية والعسكرية والصناعية وغيرها.

وتحدثت كبرى الصحف الغربية عن مصادر مطلعة في دمشق أن طهران تطالب عصابة الأسد بتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين ومنها استرداد ديونها التي تقدر ب50 مليار دولار وذلك عبر مشاريع استثمارية.

وأضافت أن هذه الخطوة جاءت بعد زيارة الرئيس الإيراني المدعو “إبراهيم رئيسي” إلى دمشق في شهر أيار الماضي من عام 2023 والتي جرى فيها توقيع ما يسمى مذكرة تفاهم للتعاون الاستراتيجي كما شدد على وضع الاتفاقيات الموقعة موضع التنفيذ لسداد تلك الديون العالقة.

وفي سياق متصل فقد تحدث خبراء اقتصاديون موالون لم يفصحوا عن أسماءهم أن مصادر الانتاج لدى عصابة الأسد باتت شحيحة وشبه معدومة وبات نظام الأسد المجرم يعتمد بشكل كبير جدا على إيران بعد انشغال حليفه الروسي في الحرب ضد أوكرانيا.

وأشاروا أن إيران تستغل الانهيار الاقتصادي في مناطق سيطرة عصابة الأسد وتريد أن تكون المستثمر الرئيسي في البلاد وفي ظل عجز نظام الأسد عن سداد الديون المتراكمة أصبح مجبراً للرضوخ للضغط الإيراني.

كما أكدوا أن إيران أصبحت المتحكم الرئيسي بنظام الأسد المجرم وخصوصاً بمسألة تويد النفط والغاز والموارد الطبيعية والمواد الغذائية والمستلزمات الأساسية كونها المورد الوحيد الذي يتعامل مع نظام الأسد المجرم مجبراً.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top