skip to Main Content

ميليشيات الأسد تطبق الحصار على مخيم الركبان والوضع الإنساني يزداد سوءاً

لا تزال ميليشيات الأسد تواصل الحصار الخانق على مخيم الركبان الحدودي مع الأردن والذي يحوي آلاف النازحين من شتى المحافظات والذين هجرتهم آلة الإجرام الأسدية خلال سنوات الثورة السورية.

ويشهد المخيم بسبب الحصار ارتفاع حاداً في أسعار المواد الغذائية والمستلزمات الأساسية في حياة الأهالي نتيجة الحصار الخانق بالإضافة إلى الشح الكبير في الأدوية وحليب الأطفال ومياه الشرب مما سبب بانتشار المجاعة وأمراض الأطفال والأمراض المعوية والجلدية بسبب انعدام الرعاية الصحية.

وفي سياق متصل فقد أطلق الأهالي داخل المخيم المناشدات الإنسانية للمنظمات الحقوقية وهيئة الأمم المتحدة لإيجاد حل جذري لتلك الكارثة أو فتح طريق آمن إلى الشمال السوري وإنقاذ حياة الآلاف من الموت البطيء الذي يتعرضون له كل يوم.

الجدير ذكره أن المتنفس الوحيد للمخيم هو الأردن إلا أن السلطات الأردنية أغلقت حدودها أمام قاطني مخيم الركبان منذ عام 2020 بحجة الحد من انتشار فيروس كورونا الذي انتشر آنذاك إلا أن السلطات الأردنية لا تزال تغلقه بوجه العالقين في المخيم حتى الآن.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top