أفادت مصادر محلية من حي الجورة بمدينة ديرالزور عن وقوع جريمة مروعة شهدها الحي، وأشارت تفاصيل الحادثة إلى إقدام شاب يبلغ من العمر 18 عاماً على استدراج طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات فقط إلى منزل مهجور في الحي واغتصابها بعد أن أرسلتها والدتها إلى أحد المحلات القريبة.

وأشارت المصادر إلى أن أحد الجوار لاحظ الطفلة عند خروجها باكية وعليها آثار دماء، ليقوم باستدعاء الشرطة التابعة لعصابات الأسد، حيث قدمت دورية وقامت باعتقال الشاب الذي تبين أن والده يعمل ضابطاً في ميليشيا أمن الدولة، مما يزيد من احتمال عدم معاقبة الجاني.

وقالت وسائل إعلام موالية أن شرطة مدينة ديرالزور ألقت القبض على شاب بعد اعتداءه على طفلة عمرها 6 سنوات بعد استدراجها لأحد المنازل وهو جار الطفلة، وأن الشاب سيتم تقديمه للقضاء لينال جزاءه العادل بحسب زعمها.

وتشهد مناطق سيطرة عصابات الأسد في محافظة ديرالزور انحلالاً أخلاقياً واسعاً وانتشار لتعاطي المخدرات بتشجيع من الميليشيات المنتشرة، ووسط غياب للرقابة بشكل عام حتى على مستوى الأسرة، إذ يشجع عناصر الميليشيات القُصّر واليافعين على التمرد على عوائلهم في سبيل ضمهم لصفوف الميليشيات