قالت الإدارة الذاتية التابعة لقسد أنها ترحب بالبيان الختامي للقمة العربية المقامة في المنامة بخصوص عودة اللاجئين الآمنة ومحاربة التغيير الديموغرافي حيث أبدت قسد ترحيبها بهذه التوصيات المناقضة لممارساتها الداخلية.

وتنتهج قسد على المستوى الداخلي سياسة مغايرة لما رحبت به في البيان الختامي حيث تفرض على السوريين ما يسمى بطاقة وافد للسماح لهم بالدخول إلى المدن التي تسيطر عليها ، كما سبق أن قامت بتهجير عشرات العائلات من المكون العربي شمال الحسكة بحجة عدم امتلاكهم لهذه البطاقة رغم اقامتهم لأكثر من خمسين عاماً في تلك المناطق ، فضلاً عن جرف مئات القرى العربية و تهجير أهلها عام 2015.

وقدمت قسد تعزية بمقتل الرئيس الإيراني و الوفد المرافق له بحادثة تحطم الطائرة و جاء ذلك على لسان متزعمها مظلوم عبدي بتغريدة له عل منصة X ، و تجاهل عبدي جرائم الاحتلال الإيراني بحق الشعب السوري بمافيهم المكون الكردي على مدار سنوات.

الجدير ذكره أن سياسات قسد دائماً ماتميل إلى التناقض فعلى سبيل المثال تعيش ديرالزور حرباً باردة بين قسد و عصابات الأسد في وقت يقف عناصرهما بنقاط مشتركة على جبهة واحدة في مناطق منبج و عين العرب وتل رفعت شمال سورية.