نقلت وكالة الأناضول اليوم الأحد تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال فيها أنه سيوجه دعوة لزعيم عصابات الأسد وقد تكون في أي لحظة، وأضاف أردوغان بأن بوتين لديه مقاربة بشأن اللقاء مع بشار الأسد ورئيس الوزراء العراقي أيضاً، مشيراً أنه لا مانع لديه من التقارب مع سوريا -عصابات الأسد-.

وتداولت وسائل إعلام موالية لعصابة الأسد خبراً مفاده بان متزعمهم بشار قد توجه إلى العاصمة الروسية موسكو لإجراء مباحثات مع بوتين بحضور اردوغان، في حين لم تورد وسائل الإعلام الرسمية الروسية والتركية هذا الخبر.

وقالت مصادر محلية بأن اجتماعاً موسعاً عُقِد في منطقة حوار كلس الحدودية بريف حلب الشمالية ضم وجهاء وثوار منطقة درع الفرات مع مسؤولين في الجيش والمخابرات التركية، وأشارت المصادر إلى أن الثوار أكدوا على رفضهم للمصالحة مع عصابات الأسد وحقهم في تقرير مصيرهم دون أي تدخل خارجي، ونددوا بالهجمات العنصرية التي طالت اللاجئين مطالبين الحكومة التركية بتأمين حماية اللاجئين السوريين على أراضيها، وفي سياق متصل خرجت مظاهرة حاشدة في مدينة ادلب للتأكيد على ذات المطالب.

يُذكر أن تركيا انتهجت سياسة تقارب مع عصابات الأسد منذ عام 2022، حيث التقى مسؤولين أتراك لعدة مرات مع ضباط ووزراء في حكومة عصابات الأسد بعد قرابة عشر سنوات من القطيعة.