Skip to content

ميليشيات الأسد تعود أدراجها بعد إسبوع من التمشيط في البادية فهل حققت ما ترجوه؟؟

أعلنت عدة ميليشيات تابعة لعصابة الأسد عن انتهاء حملتها العسكرية في البادية والتي اعتبرت نفسها حققت نصراً جديداً إلا أن جميع المشاهد التي بثتها من البادية لم تظهر القضاء على أي عنصر من تنظيم داعش وفق أهداف حملتها.

وفي التفاصيل أعلنت ميليشيا لواء القدس وميليشيا الفرقة 25 انتهاء ما سمته معركة جبال العمور في البادية السورية زاعمة أنها سيطرت على عدة قرى وبلدات وتم تمشيطها عسكرياً وملاحقة عناصر تنظيم داعش.

وفي سياق متصل فقد نشرت مصادر اعلامية موالية صوراً من توجه أرتال عسكرية مزودة برشاشات ودبابات ومدافع تتبع لميليشيا الحرس الجمهوري وميليشيا الفرقة 25 وبعض الميليشيات الصغيرة التابعة لها.

وأضافت أنها بدأت بحملة تمشيط في بادية حمص ابتداءاً من منطقة السخنة شرقاً وصولاً إلى بادية جبل البلعاس غرباً وقد تكررت حملات عصابات في تلك المناطق لكن دون جدوى

وتواترت أنباء عديدة عن وقوع بعض المجموعات من الميليشيات المشاركة في الحملة بكمائن محكمة لعناصر تنظيم وفقدان الاتصال بمجموعات أخرى وسط تكتم إعلامي شديد من قبل عصابة الأسد ومصادرها الإعلامية.

الجدير ذكره أن منطقة البادية باتت اليوم ثقباً أسود ومصدر قلق ورعب لدى عناصر الميليشيات الإيرانية وعصابات الأسد وضباطها حيث ينشط تنظيم داعش بشكل كبير ويتحرك بكل مرونة وحيوية حيث أصبحت البادية ملجأ التنظيم الأخير بعد انحساره عن المناطق التي كانت تحت سيطرته عام 2017

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top