أكثر من 13 شهرٍ مرّت على بدء حرب الكيان الصهيوني على قطاع غزة المُحاصر، وأكثر…
عشيرة الحسون بوجه المليشيات الإيرانية، ماذا يحدث في البوكمال؟
شهدت مدينة البوكمال يوم الخميس ٢٠٢٤/١١/٧ اشتباكات بين أبناء عشيرة الحسون إحدى بطون قبيلة العكيدات ومليشيا الفوج ٤٧ التابع لمليشيا الحرس الثوري الإيراني انتهت بانسحاب مليشيا الفوج من مدينة البوكمال.
قال مصدر خاص لشبكة “نداء الفرات” أن مجموعات من مليشيا الفوج ٤٧ التابع للمليشيات الإيرانية وعددهم ٤٠ عنصرا حاولت التعدي على منزل شيخ عشيرة الحسون (أيمن الدندل) أثناء تواجده في دمشق ومحاولة سرقة سيارته وحرق منزله الكائن في السويعية بمدينة البوكمال، حيث حصل اشتباك بين إخوة الشيخ أيمن وهم حسان ورجب الدندل مع مجموعات المليشيا ٤٧ كما أصيب ابن عم الشيخ واسمه هشام، هذا جعل أبناء عشيرة الحسون يستنفرون مما أدى إلى إصابة عدد من المهاجمين وأسر عنصر منهم،
وبعد توسع الاشتباكات في مدينة البوكمال تم طرد مليشيا ٤٧ من حي الكتف وباقي أحياء مدينة البوكمال وانسحابهم إلى حي الصناعة الذي تسيطر عليه المليشيات الإيرانية وبادية البوكمال، إثر الهجوم الكبير لأبناء عشيرة الحسون ومساندة عشيرة الجغايفه وعشيرة البقارة لهم، حيث تم حرق سيارات ومقار الفوج ٤٧ وأسر عدد من العناصر.
توقفت الاشتباكات يوم الجمعة ٢٠٢٤/١١/٨ بين الطرفين، وبعد توارد أنباء عن قدوم تعزيزات للمليشيات الإيرانية من الميادين إلى البوكمال قام أبناء عشيرة الحسون في كل من بلدات “الغبرة” و”السيال” و”حسرات” بإغلاق الطرق ورفع سواتر ترابية لإعاقة قدوم العزيزات.
فيما لا تزال الأوضاع غير مستقرة في مدينة البوكمال وسط هدوء حذر وانتظار ردة فعل المليشيات الإيرانية، كما ذكرت مصادرنا تواصل القيادي في المليشيات الإيرانية المدعو حاج سجاد مع عشيرة الحسون بهدف حل الاشكال وإنهاء التصعيد الجاري، حيث روجت المليشيات الإيرانية أن الاشكال الحاصل بين عشيرة المشاهدة وعشيرة الحسون وأن المليشيات الإيرانية لا علاقة لهم بالمشكلة الجارية في محاولة منهم لضرب العشائر العربية ببعضها متناسين أن المليشيات الإيرانية هي من تقدم الحماية والمخدرات لأولئك المجرمين _بحسب وصف الأهالي_.
يعتبر مليشيا الفوج ٤٧ التابع للمليشيات الإيرانية والمسؤول عنه أبو عيسى المشهداني من أكثر المليشيات سوءا، حيث سجلت خلاف فترة قصيرة أكثر من ١٥ حالة سرقة قام بها عناصر المليشيا الذين ينحدر غالبهم من عشيرة المشاهدة، كما يعرف عناصرها بتجارة المخدرات والممنوعات، هذا الذي جعل أهالي مدينة البوكمال يودون التخلص منهم بأي شكل من الأشكال.
This Post Has 0 Comments