أعلنت مجمعات تربوية تابعة لإدارة قسد الذاتية في محافظة الرقة في الآونة الأخيرة عن مسابقة لاختيار مدرسين، حيث سارع غالبية المعلمين من أبناء المنطقة للتسجيل في المسابقة وغالبيتهم ممن يعملون بمدارس التعليم التابعة لمديرية تربية نظام الأسد.

وبدون سابق إنذار فصلت مديرية التربية التابعة لنظام الأسد أكثر من 30 معلماً يعملون في مدراس قرى وبلدات السبخة ومعدان الواقعة في ريف الرقة الشرقي، وتم إبلاغهم بأنه تم الاستغناء عن خدماتهم بسبب صلتهم بمؤسسات تعليمية تتبع لقسد بحسب بعض المدرسين الذين تعرضوا للفصل.

كما فصلت مديريات ومؤسسات أخرى تتبع لنظام الأسد العديد من الموظفين العاملين في الكهرباء والبلديات وعدة دوائر حكومية أخرى، بالإضافة إلى تخوفهم من الذهاب الى مناطق سيطرة عصابة الأسد للحصول على مستحقاتهم المالية خوفاً من أن تطالهم يد الاعتقال على حواجز عصابات الأسد في ريف الرقة.

هذا واضاف العديد من المدرسين والموظفين أنهم قدموا على وظائف في مناطق سيطرة قسد كونها توفر رواتب أعلى، حيث يتقاضى المعلم أو الموظف نحو 70 ألف ليرة سورية والتي لا تكاد تكفي للمواصلات.

الجدير ذكره أن مديرية التربية العاملة في ريف الرقة فصلت منذ أشهر عدد من المعلمين بسبب عدم حضورهم للقاءات التي تعقدها مراكز حزب البعث التابعة للنظام المجرم بين الفينة والأخرى، كما اتهمت عصابة الأسد المعلمين بالتعامل مع مؤسسات تربوية تتبع لإدارة قسد.