شهد ريف ديرالزور الشرقي صباح اليوم الأحد فاجعة كبيرة راح ضحيتها ثلاثة أشخاص على إثر اقتتال عشائري لا يزال مستمراً حتى اللحظة، دون تدخل من قبل الجهات الأمنية التابعة لقسد .

وقال مراسل شبكة نداء الفرات: ” إن اشتباكات عنيفة اندلعت في مدينة الشحيل بريف ديرالزور الشرقي، منذ صباح اليوم، على خلفية مقتل “صبري السرحان” أحد سكان المدينة، استخدم فيها الأسلحة الرشاشة وقواذف الآر بي جي والقنابل”.

وأضاف مراسلنا: “أقدم المهاجمون على قتل كلاً من الشاب “محمد عواد الخليف” و “عبدالسلام عبد الخليف” بعد عملية اغتيال طالت “صبري سرحان العبيد” بسبب قضية قتل قديمة، وهو ليس طرفاً فيها، حيث حصلت قبل عدة أشهر بين عناصر الجيش الوطني داخل مدينة رأس العين شمال الحسكة”.

وأوضح: ” بأن وفد من وجهاء بلدة الشحيل وعدد من وجهاء المنطقة توجهوا نحو مراكز قسد الأمنية لحثهم على التدخل بعد عجزهم عن وقف إطلاق النار عبر وساطات عشائرية من كلا الطرفين”.

وأشار: “إلى أن جواب قادة قسد في ريف ديرالزور الشرقي جاء في إطار الرفض بحجة أن التدخل لا يتم إلا بعد أن يتم أخذ الموافقة من قيادة قسد داخل مدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي”.

وتابع: “وشكل أهالي بلدة الشحيل قوة عسكرية من أبناء المنطقة في محاولة منهم لاحتواء الموقف بعد تدخلهم في فض النزاع وسحب القتلى وإسعاف الجرحى”.

هذا وما تزال البلدة تشهد اشتباكات عنيفة مع توقعات بسقوط ضحايا جدد على إثر الاقتتال وسط فشل الأهالي في محاولات وقف إطلاق النار، حتى هذه اللحظة، واتخاذ قسد وقواتها الأمنية موقف المتفرج إزاء ما يحصل من سفك للدماء بين أهالي المنطقة.