استغلت بعض الصفحات والمعرفات التابعة لقسد على مواقع التواصل الإجتماعي صور لضحايا الجريمة البشعة التي اُرتكبت بحق أسرة كاملة في ريف حلب الشمالي دون الالتفات إلى شعور أقارب الضحايا وذلك لإشباع رغباتها في معاداة تركيا على حد وصف الأهالي.

حيث نشرت بعض المواقع والصفحات الإعلامية التابعة لقسد بعض صور ضحايا المجزرة التي ارتكبها المدعو “سعد رمضان الخلف” بحق أخيه “حمزة الخلف” وأفراد أسرته بالكامل على أنها لضحايا مدنيين سقطوا بقصف تركي شمال سوريا.

واستغلت تلك الصفحات صور الضحايا أبشع الاستغلال على جد وصف الأهالي وتصوير المشهد على أن الجثث تعود لمدنبين سقطوا بقصف تركي على ريف مدينة عين العرب شرق حلب.

وتحدث ناشطون عن الوجه الحقيقي لقسد من خلال تسخيرها لأدواتها الإعلامية بهدف تحقيق أهدافها على حساب معاناة ومآسي الأهالي ودون وجود أي نزاهة إعلامية أو مصادقية ومهنية.

وتستمر قسد بتسخير كافة الأدوات لتمرير مخططاتها السياسية من خلال عدة أمور أبرزها الكذب الإعلامي وإجبار الموظفين وأهالي المناطق ووجهاء وشيوخ العشائر للخروج بمظاهرات تحت تهديد السلاح تنديداً بالهجمات التركية الأخيرة التي استهدفت قيادييها داخل مناطق سيطرتها في شمال وشرق سوريا.

تحرير: محمد الحميدي