تحدثت ما يسمى غرفة الصناعة التابعة لعصابة الأسد في العاصمة دمشق من خلال إحصائيات صادرة عنها أن عدد العاملين الذين تركوا أعمالهم في القطاع الخاص في سوريا خلال السنوات الماضية بلغ 900 ألف عامل، وذلك بسبب الانهيارات المتتالية التي تعصف بقطاع نظام الأسد الاقتصادي.

وتحدثت صحف إعلامية موالية لنظام الأسد نقلاً عن مايسمى غرفة الصناعة أن أكثر من 30 ألف عامل من القطاع العام من أصل 90 ألف عامل تركوا وظائفهم على مر السنوات الماضية حتى نهاية عام 2022.

وأضافت بأن خسائر القطاع الصناعي المباشرة بالنسبة للقطاع الخاص بلغت مئات المليارات من الليرة سورية في عدة محافظات سوريا تخضع لسيطرة ميليشيات الأسد، مما دفع بالكثير من منشآت القطاع الخاص للتوقف عن العمل بشكل نهائي نتيجة الانهيار الاقتصادي في ظل سيطرة عصابة الأسد وميليشيات إيران.

الجدير ذكره أن تلك الصحف قامت بحذف تلك التقارير الصادمة بعد نشرها بيوم واحد وذلك بإيعاز من قبل مخابرات نظام الأسد، وذلك لأن تلك المعلومات تعكس الواقع الاقتصادي المتردي إلى حد كارثي، حيث تشهد مناطق سيطرة الأسد أزمات خانقة على جميع المستويات والأصعدة.