شهدت بلدة الصبحة شرق ديرالزور الواقعة تحت سيطرة إدارة قسد أمس مظاهرات واحتجاجات وقطع للطرقات بالإطارات المطاطية المشتعلة مطالبين بالإفراج عن المعتقلين وتحسين الوضع المعيشي.

وفي التفاصيل تجمع عشرات من الشباب على الطريق الرئيسي في بلدة الصبحة شرق ديرالزور وقطعوا الطريق العام أمام حركة السيارات مطالبين بتحسين الواقع المعيشي والإفراج عن المعتقلين في سجون قسد.

وكما فرقت مليشيا قسد المظاهرات والاحتجاجات السلمية بالرصاص الحي غير مكترثين بأرواح الأهالي، فيما قتل طفل “أحمد الجداع” برصاص دورية قسد العسكرية يبلغ من العمر 13 عاماً من أبناء بلدة الصبحة لتشهد المنطقة توتراً عسكرياً.

وفيما استقدمت قسد تعزيزات عسكرية من مجلس ديرالزور العسكري واعلنت عبر مكبرات الصوت حظر تجوال مدته ثلاثة أيام في بلدتي الصبحة وابريهة من الساعة الثامنة مساءً إلى الصباح وهددت بإطلاق النار بشكل مباشر على من يكسر الحظر.

يشار إلى أن مليشيا مجلس ديرالزور العسكري متمثلاً بقائده المدعو أحمد الخبيل وعلى غرار مجلس منبج العسكري قام بتفريق الاحتجاجات بالرصاص الحي مما تسبب بموجة غضب عارمة في صفوف أهالي المنطقة، علماً أن الاحتجاجات التي يقوم بها الأهالي سلمية وخالية من المظاهر المسلحة.