تشهد ضفاف نهر الفرات على طولها حركة تهريب كثيفة بين قسد من جهة والميليشيات الإيرانية وعصابات الأسد من جهةٍ أخرى تتضمن مواد غذائية ونفطية وترقى في معظم الأحيان إلى الحشيش والمواد المخدرة.

ويعد معبر الواصل بين بلدة الحوايج شرق نهر الفرات والخاضعة لسيطرة قسد وبلدة الزغير غرب نهر الفرات والخاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية وعصابات الأسد من أهم المعابر التي يعتمد عليها كلا الطرفين.

ورصدت عدسة “نداء الفرات” المعبر النهري والذي تعتمد عليه قسد والميليشيات الإيرانية في تجارتها بالمواد المخدرة والحشيش والمواد النفطية والتي تدار من قبل قياديين من الطرفين لحسابهم الشخصي.

واستطاعت “نداء الفرات” دخول المعبر وتوثيقه حيث يظهر الفيديو المصور إحدى الضفتين في المعبر بالإضافة إلى تلوث المياه وتعكرها جراء الأمطار التي هطلت مؤخراً في المنطقة.

يذكر أن شبكة “نداء الفرات” استطاعت كشف وتوثيق العديد من المعابر النهرية على طول ضفاف نهر الفرات والتي تستخدمها الميليشيات الإيرانية وعصابات الأسد من جهة وقسد من جهةٍ أخرى في عمليات التهريب .

تحرير: محمد الحميدي

تدقيق: محمد طالب