يعيش الأهالي في مدينة ديرالزور وريفها، ومنذ سيطرة ميليشيات الأسد وإيران على المنطقة منذ عام 2017، أوضاعاً معيشية مأساوية واتساعاً لرقعة الفقر المدقع حيث تهيمن بشكل شبه كامل على القرى والبلدات.

مراسل شبكة نداء الفرات الإخبارية في ديرالزور تجول في بلدة صبيخان شرق ديرالزور ونقل شكوى العديد من الأهالي الذين قالوا إنهم يعيشون منذ سيطرة عصابة الأسد وميليشيات إيران تحت خط الفقر.

وأضاف مراسلنا نقلاً عن الأهالي: بالتزامن مع الفقر المدقع الذي يعاني منه الأهالي تشهد المنطقة ارتفاعاً جنونيا في أسعار المواد الغذائية والتموينية في ظل غياب الرقابة أو محاسبة التجار الذين يتلاعبون بالأسعار والذين هم غالبيتهم تحت حماية ضباط ميليشيات الأسد مقابل دفع الأموال والرشاوى لهم.

كما عبر أحد الأهالي بقوله (إذا ما كنت تتبع للإيرانيين أو لأي فصيل عسكري راح تموت من الجوع) مما يؤكد سياسة التجويع التي تتبعها ميليشيات الأسد وإيران حيث تعتبر كأحد الأساليب لاستقطاب الأهالي وتجنيد الشباب وإجبارهم على الانخراط في صفوفها مقابل رواتب مالية زهيدة.