شنت صحف إعلامية تركية حملة على رأس النظام المجرم بشار الأسد عقب تصريحاته حول تركيا ولقائه مع الرئيس أردوغان خلال المقابلة التي أجراها مع قناة سكاي نيوز عربية.

وفي هذا السياق تحدثت صحيفة القرار التركية بعنوانها الرئيسي “لا أسد في الصفحة الجديدة” شرحت فيها عن الرسالة التي أرسلتها أنقرة إلى النظام السوري وكيف أن المجرم بشار الأسد ضرب بجهود أنقرة عرض الحائط.

وأضافت الصحيفة أن ذريعة الأسد هي دعم تركيا للمجموعات الإرهابية المسلحة بالإضافة إلى تواجد القوات التركية في الأراضي السورية كما تحدثت عصابة الأسد أن عودة العلاقات بين نظام الأسد وأنقرة مرهون بخروج القوات التركية من سوريا بشكل كامل.

وفي سياق آخر وصفت صحيفة أخرى بيان الأسد ب “الوقح” وتحدثت أنه استهدف خلاله تركيا والرئيس رجب طيب أردوغان بشكل مباشر بتصريحات وصفت أيضاً بالمتعجرفة والتي اتهم من خلالها تركيا بدعم الإرهاب في سوريا.

هذا وأشارت صحيفة “يني أكيت” التركية من خلال عنوان أحد أخبارها “أن الخيوط الآن سوف تنقطع تماماً” معلقة على تصريحات بشار الأسد والتي وصفتها الصحيفة “بالردود الفاضحة”.

الجدير ذكره أنها ليست المرة الأولى التي يهاجمها فيها رئيس العصابة تركيا حيث صرح المجرم بشار الأسد في شهر 16 تموز المنصرم خلال لقاء صحفي مع رئيس الوزراء العراقي متهماً إياها أنها متورطة بدعم الإرهاب لأسباب توسعية وعقائدية كما اتهمها بسرقة حصة سوريا والعراق من مياه نهر الفرات.