لا تزال قسد ومنذ سيطرتها على ريف محافظة ديرالزور توظف الفاسدين والمرتشين ومن يعملون لصالحها وضمن سياستها التي وضعتها والتي لا توافق مصالح الأهالي في ريف ديرالزور وفي المقابل تقوم بإقصاء أصحاب الخبرات والكفاءات من أبناء المنطقة.

وأثبتت الأحداث الأخيرة في ريف ديرالزور من الثورة التي قام بها أبناء العشائر في المنطقة كيف جلبت قسد بعض الفاسدين والمرتشين والمستفيدين من وجود قسد في المنطقة لمفاوضة التحالف الدولي.

وفي سياق متصل يظهر في الصورة المدعو سعد الهفل مع عدة موظفين تابعين لما يسمى المجلس المدني التابع لقسد باجتماع مع وفد من قوات التحالف الدولي في قاعدة حقل العمر النفطي قامت قسد بجمعهم مع التحالف الدولي على أنهم هم من يمثل مناطق ريف ديرالزور.

كما وصفوا ما حصل في الآونة الأخيرة من ثورة لأبناء العشائر العربية ضد قسد وممارساتها القمعية والهمجية هو مجرد فتنة تقف وراءها ميليشيات الأسد وإيران وأن من وقفوا بوجه قسد من أبناء العشائر تابعين لأجندات خارجية.

الجدير ذكره أن ثوار العشائر أكدوا خلال عدة بيانات أن ما حصل هو ثورة عشائرية عربية بحتة لا تتبع لأي جهة خارجية وإنما قام بها أبناء العشائر لرفع الظلم والاضطهاد ونهب للثروات الذي تمارسه قسد منذ بداية سيطرتها على مناطق ريف ديرالزور.