شهدت محافظة السويداء مظاهرات حاشدة تعتبر هي الأكبر من نوعها منذ بداية الاحتجاجات التي اندلعت منذ قرابة الشهر.

وهتف المتظاهرون هتافات طالبوا من خلالها بإسقاط نظام الأسد المجرم بكافة رموزه ومن ضمنهم رأس النظام بشار الأسد حيث قالو “سوريا لينا وما هي لبيت الأسد” كما رددوا شعار “بشار ولاك ما بدنا اياك”.

وفي ظهور ملحوظ وغير مسبوق خرجت العديد من القرى والبلدات في ريف السويداء حيث نشرت شبكات تواصل أهلية تسجيلات مصورة تظهر مرور أهالي تلك القرى من أمام حواجز ميليشيات الأسد وسط هتافات تطالب بإسقاط النظام وذلك أثناء توجههم لساحة الكرامة.

هذا وصرحت الهيئة السياسية للعمل الوطني في بيان لها من وسط ساحة الكرامة بقولها “بدءاً من المعاناة التي يعيشها الشعب السوري من هيمنة نظام استبدادي فاسد استأثر في السلطة وحكم بأدوات العنف والقمع”.

كما أشارت الهيئة خلال بيانها إلى الوضع الاقتصادي والأمني الذي وصفوه بالمزري والذي يعيشه السوريون منذ سنوات عديدة كما أضاف أن انتفاضة السويداء هي جزء من حلم السوريين بحياة كريمة حرة تخت راية وطن موحد فرقته أيادي تجار المخدرات.

الجدير ذكره أن عصابة الأسد استخدمت في الأسبوع الماضي العنف ضد المحتجين حيث قامت عناصر من ميليشيات الأسد المتحصنة في مبنى حزب البعث داخل مركز مدينة السويداء بإطلاق النار على المتظاهرين وذلك بعد محاولة من المتظاهرين إغلاق مبنى حزب البعث وطرد ميليشيات الأسد من المدينة.