شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
عمليات نهب وسلب مُنظمة بتوقيع ميليشيا الدفاع الوطني بريف ديرالزور الشرقي.
تشهد القرى والبلدات التي تُسيطر عليها عصابات الأسد والميليشيات الإيرانية في ريف ديرالزور الشرقي انفلات أمني وفوضى عارمة لم يُسبَق وأن شهدت المنطقة لها مثيل، حيث ارتفعت معدلات سرقة منازل المدنيين إلى مستويات قياسية فضلاً عن تجارة المخدرات التي أصبحت أمراً اعتيادياً في صفوف المراهقين وعناصر الميليشيات بالإضافة إلى فوضى انتشار السلاح وافتعال المشاكل بشكل شبه يومي.
وتحدث ”بسام” من أبناء مدينة العشارة لشبكة نداء الفرات عن أن ميليشيا الدفاع الوطني بدأت بتنظيم عملها في السرقة والتشليح حيث قُسمت المدينة إلى قطاعات وتتولى كل مجموعة من مجموعات الميليشيا سرقة منازل القطاع بأكملها بشكل منظم لكي لا تحدث أية مشاكل بين عناصر الميليشيا أثناء تنفيذ عمليات السرقة.
وقالت مصادر خاصة لنداء الفرات من المدينة ذاتها أن عناصر ميليشيا الدفاع الوطني أصبحوا ينفذون عمليات السرقة بشكل مُسلح وبأعدادٍ كبيرة حيث ذكر شهود عيان أن أكثر من 10 مسلحين من الميليشيا حاولوا سرقة أحد المنازل في المدينة لكن لسوء حظهم واجههم أصحاب المنزل بقوة السلاح فلاذوا بالفرار فوراً، في حين نفذوا عملية سطو أخرى على منزل آخر لم يجدوا فيه ما يُسرق سوى علبة حليب للأطفال فسرقوها.
الجدير بالذكر أن مخافر الشرطة التابعة لعصابات الأسد والتي يعرف عناصرها بكل ما يجري في المنطقة من سرقات وعمليات سطو، لا تستطيع أن ترسل دوريات في الليل إلى شوارع المدينة خوفاً من أن يقوم عناصر الميليشيا بالسطو على الشرطة أنفسهم وسلبهم معداتهم.
This Post Has 0 Comments