skip to Main Content

موسم الكمأ يواصل حصد أرواح الكثيرين في البادية السورية دون حسيب أو رقيب

يستمر أبناء محافظتي الرقة وديرالزور بالخروج إلى البادية الشامية وسط البلاد للبحث عن ثمرة الكمأ رغم كثرة التحذيرات بسبب المخاطر التي تحوف هذه المهنة التي أزهقت أرواح أعداد غفيرة من المدنيين وعناصر ميليشيات الأسد على حد سواء في السنوات الأخيرة وهذا العام بالتحديد، وذلك لما تحمله هذه الثمرة من مرابح مادية كبيرة جداً وبسبب الفقر المدقع الذي يُعاني منه أبناء المنطقة منذ سيطرة الميليشيات عليها.

وأفادت مصادر محلية صباح اليوم بإصابة المدعو ”صالح شواخ الشباط” إثر انفجار لغم أرضي زرعه مجهولون أثناء بحثه عن ثمرة الكمأ في بادية معدان شرق الرقة وقد تم نقله إلى مستوصف البلدة لتلقي العلاج.

وقالت مصادر أُخرى أن المدعو ”أحمد عثمان القليب” لقي حتفه فيما أُصيب ثلاثة آخرون من أقاربه جراء هجوم مسلح استهدفهم أثناء بحثهم عن الكمأ في بادية الحمى شرق الرقة وهم من أبناء بلدة مقلة كبيرة بريف المحافظة الشرقي.

وأصبحت هذه الحوادث من الأمور الاعتيادية لدى أبناء المنطقة الشرقية حيث سجل موسم الكمأ لهذا العام مقتل العشرات بينهم نساء وأطفال، وتتجه أصابع الاتهام عادة لتنظيم داعش أو الميليشيات الإيرانية التي تحاول بشتى الطرق إرهاب أهل المنطقة للسيطرة عليها فكرياً وعقائدياً بعد سيطرتها العسكرية في السنوات الأخيرة.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top