شنت قسد حملة عسكرية ضخمة منذ أول أمس الاثنين استهدفت عدة قُرى وبلدات بريف ديرالزور الغربي وهي الجنينة والحصان وشقرا والجيعة مطبقة حصار تام على القرى المذكورة.

ويرجع سبب الحملة العسكرية الضخمة لقسد إلى محاولة اغتيال من قِبل مجهولين في بلدة الحصان تعرض لها المدعو ”كريبوز” وهو أحد كوادر ميليشيا حزب العمال الكردستاني القادمين من جبال قنديل ويشغل منصب قائد ساحة الكسرة لدى قسد، لكن محاولة الاغتيال باءت بالفشل.

وعلى إثر ذلك قام المدعو كريبوز باستجلاب قوات عسكرية من منطقة المعامل التي تتمركز فيها تجمعات قسد إلى القرى والبلدات بريف ديرالزور الغربي، وتنفذ حملة مداهمات واسعة شملت جميع المنازل، حيث قامت قسد باعتقال أعداد من المدنيين بحجة العثور على أسلحة في منازلهم.

الجدير ذكره أن قسد لا تزال تحاصر القرى والبلدات المذكورة وتقطع عنها جميع وسائل الحياة بما فيها الاتصالات في ظل ظروف إنسانية صعبة يعاني منها السكان مع انعدام الحركة تماماً جراء الحظر الذي تفرضه قسد بداخلها.