شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
درعا على صفيح ساخن وتعزيزات لعصابات الأسد بعد تلقيها عدة ضربات موجعة.
استقدمت عصابات الأسد تعزيزات عسكرية من مختلف أنحاء البلاد إلى محافظة درعا التي تشهد توتراً شديداً وفلتاناً أمنياً وعمليات خطف وقتل لأبناء المنطقة.
حيث تصاعدت حدة التوتر على خلفية الممارسات التي تقوم بها أفرع المخابرات والمليشيات الإيرانية بحق شباب المنطقة من خطف وطلب للفدية واعتقال تعسفي وقتل تحت التعذيب وحرمان لأهالي درعا من أبسط حقوقهم.
في حين قتل عشرات العناصر والضباط خلال عمليات نفذها مجهولون في مختلف أنحاء درعا في الأيام الأخيرة الماضية، لتشرع عصابات الأسد مدعومة بالمليشيات الإيرانية في الانتقام من الأهالي عبر حصار بلدات ومدن المحافظة وشن عمليات اعتقال تعسفية.
وبحسب مصادر محلية في درعا فإن عصابات الأسد استقدمت تعزيزات وحشوداً عسكرية على أطراف البلدات والثكنات العسكرية، كما خرج رتل للفرقة الرابعة من إدلب باتجاه الجنوب السوري وسط مخاوف لشن العصابة عملية عسكرية واسعة.
تأتي هذه التعزيزات والانتهاكات من قبل النظام المجرم والمليشيات الإيرانية في الجنوب السوري وسط غياب للاحتلال الروسي الذي قدم ضمانات للأهالي وعناصر الفصائل السابقين مما يجعلهم لقمة سائغة للعصابة بعد تجريدهم من سلاحهم.
This Post Has 0 Comments