ترتكب قسد جرائم فظيعة بحق سجناء المنطقة الشرقية وصلت لحد القتل تحت التعذيب ثم تسلمهم لأهاليهم جثثاً هامدة وعليها آثار تعذيب في صورة تشابه تلك الصور التي سربها الضابط المنشق عن نظام الأسد والمعروف باسم “قيصر”.

حيث أفاد أحد أقرباء الشاب “خالد حمد العاني” أن قسد داهمت منزلهم ثم اعتقلت ابنهم خالد بتهمة سرقة عمود كهرباء ليصلهم بعد يومين من اعتقاله خبر وفاة ابنهم في السجن حيث استلموا الجثة ودفنت في مسقط رأس الضحية بقرية “ماشخ” شمال ديرالزور بعد أن وثق المصدر عملية التعذيب وأرسلها لنداء الفرات .

وأضاف المصدر أن قسد حاولت تحريف عملية الوفاة بعد ضغطها على الطبيب الذي شخص الحالة لتسجيل تقرير مزيف بأن الوفاة حصلت نتيجة سكتة قلبية إلا أن الطبيب رفض كتابة التقرير وأكد أن الوفاة نتيجة التعذيب الذي تعرض له الضحية في سجن الكسرة غرب ديرالزور .

سبق هذه الحادثة قبل عدة أيام حادثة وفاة لمعتقل من أهالي بلدة ذيبان شرق ديرالزور وهو الشاب “عذاب عزيز صالح الشلاش” وبعد الكشف عليه تبين أنه تعرض لعملية تعذيب داخل السجن تسببت بوفاته داخل أحد سجون قسد في محافظة الرقة.

هذا وتستمر قسد بعمليات الاعتقال العشوائية للمدنيين وسجلت شبكة نداء الفرات حجم الانتهاكات والتجاوزات خلال العمليات إلا أن سجونها لا حسيب عليها ولا رقيب حيث ترتكب فيها أقسى أنواع التعذيب بحسب شهود عيان ليكون سؤال الأهالي اليوم أين منظمات حقوق الإنسان من تلك الجرائم ؟