شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
نداءات استغاثة ووضع مأساوي يواجهه نازحو مخيم الركبان في بادية التنف.
وجه أهالي مخيم “الركبان” الواقع في البادية بالقرب من قاعدة “التنف” شرق محافظة حمص نداءات استغاثة للجمعيات الخيرية والأمم المتحدة نتيجة الظروف المأساوية التي يعيشها أهل المخيم مع قدوم فصل الشتاء.
حيث نقلت إحدى النساء في المخيم معاناة أهله خصوصاً النساء منهم مع فقدان مادة حليب الأطفال، بالإضافة إلى انعدام وجود الخضروات والمواد الغذائية الأساسية لتأمين معيشة السكان.
ويمارس على أهالي المخيم البالغ عددهم قرابة 40 الف نسمة ضغوطاً من قبل الاحتلال الروسي وعصابات الأسد، التي منعت وصول المساعدات الإنسانية إليه، كما طالب الروس في المحافل الدولية بإجلاء أهالي المخيم تحت إشراف عصابات الأسد وهذا ما يرفضه الأهالي.
من جهة أخرى تغلق الحكومة الأردنية حدودها أمام النازحين في مخيم “الركبان” كما قلصت من حجم المساعدات المقدمة من الأمم المتحدة لأهل المخيم بهدف الضغط عليهم لعودتهم إلى مناطق سيطرة عصابات الأسد، وكل ذلك يجري تحت مرأى الأمم المتحدة التي لم تحرك ساكناً.
وليس غريباً أن تعلم أن قاعدة “التنف” التي تتمركز فيها القوات الأمريكية لا تبعد كثيراً عن المخيم، إلا أن ذلك لم يغير شيئاً في المعادلة، ولا حسن من الوضع المعيشي للنازحين فيه، بل إن الولايات المتحدة الأمريكية تتخذه ورقة ضغط لوجودها في المنطقة المذكورة.
This Post Has 0 Comments