اجتمع محتجون أمام القصر العدلي بمدينة الحسكة للتنديد بممارسات قسد تجاه أحياءٍ في المدينة عبر منع دخول المواد الأساسية وقطع مياه الشرب عنها.

حيث حاصرت قوات الأسايش التابعة لقسد منذ أسبوع المربع الأمني الواقع تحت سيطرة النظام المجرم ومنعت دخول المواد الأساسية إليه، كما قامت باعتقال عددٍ من عناصر مليشيا الدفاع الوطني.

كما قامت قوات الأسايش بإغلاق حاجز “النشوة” بمدينة الحسكة ومنع دخول السيارات والدراجات النارية، بالإضافة لتوقيف عنصرين من عصابات الأسد واقتيادهم إلى جهة مجهولة.

ونقلت عدة مصادر عن قيام الاحتلال الروسي بوساطة بين قسد وعصابات الأسد من أجل نزع فتيل التوتر الحاصل، حيث هدد الروس قسد بالانسحاب من بلدة “عين عيسى” و “تل تمر” وجعلها وجهاً لوجه أمام القوات التركية إذا لم تستجب لمطالب روسيا.

وشهدت مدينة الحسكة اشتباكات متقطعة بين مليشيا الدفاع الوطني التابعة لعصابات الأسد وقوات الأسايش كما حصل تبادل الاعتقال لعناصر الطرفين قبل أن يتدخل الاحتلال الروسي ويعقد مفاوضات عاجلة إلا أن التوتر لا يزال قائماً وسط هدوء حذر يخيم على المنطقة.