Skip to content

أزمة الخبز والوقود الخانقة تضرب مناطق سيطرة عصابات الأسد من جديد.

 

 

عادت أزمة الخبز والوقود في عموم مناطق سيطرة عصابات الأسد كما كانت وسط تذمر وتسخط شعبي كبير على الأزمات الموجودة من جهة ومن جهة أخرى على جودة الخبز الذي تقدمه الأفران.

 

حيث تقوم بعض الأفران بتقديم مادة الخبز للأهالي من النوعية الرديئة بسبب سوء مادة الطحين فهو خليط من دقيق القمح وكميات كبيرة من مادة الشعير والذي لا يصلح سوى أعلاف للمواشي _بحسب وصف الأهالي_.

 

وفي سياق متصل تشهد مناطق سيطرة عصابات الاسد أزمة خانقة على مادة الثلج حيث يقفون طوابير كبيرة جداً

وذلك بسبب موجة الحر التي تضرب البلاد وانعدام التيار الكهربائي بشكل شبه تام مما سبب معاناة كبيرة تضاف إلى ما يعانونه في الطوابير على محطات الوقود والمؤسسات الاستهلاكية وغيرها مما يحتاجه السكان.

 

الجدير ذكره أن مناطق سيطرة النظام المجرم تعيش أزمات أمنية واجتماعية واقتصادية متواصلة وانقطاع شبه تام للوقود والخبز وتوقف لوسائل النقل وشح كبير في مياه الشرب بسبب توقف محطات المياه نتيجة انقطاع التيار الكهربائي فأي انتصار حققه المجرم الأسد لشعبه؟!

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top