ذكرت وكالة "رويترز" نقلاً عن مصادر أمنية تركية أن الفصائل الثورية شنت عملية عسكرية تحت…
فراق دام 9 سنوات ينتهي بالوصل، شاب من ديرالزور يلتقي بعائلته والتفاصيل..
فقد الشاب “أسد بسام نور الخلف” عائلته وتفرقت بهم السبل لمدة 9 سنوات بعد أن انتهى به المطاف في مدينة “أورفه” التركية لاجئا عند إحدى عوائل ديرالزور المهجرة هناك.
وكان الشاب “أسد” يقطن مع عائلته مدينة الميادين بريف ديرالزور الشرقي، حيث كان مسكنهم بالقرب من دوار البلعوم عند مدخل المدينة.
نزحت عائلة “أسد” وافترق عنهم بعدما أشتد القصف من قبل ثكنة المدفعية التابعة لعصابات الأسد والمتموضعة في قلعة “الرحبة” وسوق الغنم على أطراف مدينة الميادين من جهة البادية.
واجه الشاب “أسد” رحلة مريرة حتى وصل إلى مدينة أورفة التركية واستقر مع شباب من أبناء مدينة الشحيل شرق ديرالزور، وطيلة أيام غربته كانت عائلته حاضرة في فكره، واسمى أمانيه لقياهم.
مضت تسع سنوات وبعد عمليات بحث تكللت بلم شمل الشاب “أسد” مع عائلته التي كانت في مدينة “جرابلس” السورية بريف حلب الشمالي، فبعد كل هذا الفراق عاد هذا الشاب إلى كنف عائلته والفرحة تغمر قلبه، فيما لا تزال الكثير من الحالات مثل قصة هذا الشاب، فرقت بينهم إجرام عصابات الأسد وقسد، ولا تزال قلوبهم مليئة بالأمل، سينجلي الغزاة عن أرضنا ونعود إلى أهلينا كما كنا.
This Post Has 0 Comments