skip to Main Content

هجرة جديدة لشباب الشرقية إلى أوروبا، ما القصة وراء ذلك؟

 

 

شهدت الأيام الأخيرة الماضية موجة جديدة من هجرة الشباب من مناطق سيطرة قسد في المنطقة الشرقية “ديرالزور، الحسكة، الرقة” إلى خارج البلاد.

 

وقالت مصادر متعددة أن الآلاف من شباب مناطق شرق سوريا خرجوا أو على استعداد للخروج من مناطقهم إلى تركيا بهدف الهجرة إلى أوروبا، هرباً من الواقع المعيشي السيء وبحثاً عن فرص في حياة أفضل.

 

وتقول إحدى الصفحات المحلية :”إن من بقي من الشباب في مناطق ديرالزور والحسكة والرقة ولم يهاجر كان لديهم أمل بحسن الأوضاع المعيشية والأمنية والخدمية، لكن حدث الأسوأ، فانعدام الأمن وغياب فرص العمل وسوء الوضع المعيشي جعلت الشاب يفكر في الهجرة للبحث عن حياة أفضل.

 

وأضافت تلك الصفحة أن قسد لعبت دوراً كبيراً وساهمت بشكل كبير في هجرة الشباب، وكأنها تتقصد ذلك، حيث فرضت التجنيد الاجباري، وضيقت على الشباب في حياتهم اليومية، كما أنها لم تؤمن ما يلزم فئة الشباب من عمل أو تعليم وغيره.

 

كما أن المستقبل المجهول في مناطق شرق سوريا، والذي يشهد تجاذبات بين القوى الدولية والإقليمية، مما يجعل المنطقة ساحة صراع بين تلك القوى، ساهم هذا الأمر في هروب الشباب بحثاً عن الأمن والاستقرار، فيما تلوح في الأفق كارثة حقيقة بغياب فئة الشباب في دول المهجر، وجلب عصابات الأسد مليشيات ومرتزقة لتوطينهم في سوريا، فلا يبقى لشباب المنطقة شئ في ظل تسلط PKK, وغزو مرتزقة إيران.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top