نشر مجلس ديرالزور المدني اليوم الإثنين بياناً يحث فيه الشباب على عدم الهجرة والتمسك بالأرض وعدم مجاراة المخطط الذي يرمي إلى تيئيس شباب المنطقة على حد وصفهم.

ودعى المجلس الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه المنطقة وعدم التنكر للتاريخ والوقوف بوجه من يسعى لإيصال المنطقة إلى مرحلة الهرم وإفقادها طاقاتها الشبابية والنخب والكوادر العلمية.

وأكمل المجلس في بيانه بأن الهجرة إلى الخارج ليست حلاً وأنها سبب رئيسي في تشتيت الأسرة وتفكيك المجتمع وعلى الجميع الثبات الصبر على الشدائد التي تمر على المنطقة.

وقال مراسلنا :” بأن البيان أثار موجة سخرية كبيرة بسبب سطحية تفكير القائمين على المجلس على حد وصف الأهالي حيث علق بعضهم قائلاً شر البلية ما يضحك وهل بقي شيء في مناطقنا يستحق البقاء لأجله؟!

وأكمل:” إن عمليات التجنيد الإجباري وسجن المخالف بتهمة داعش والاعتقالات العشوائية وانتشار عمليات السلب والسرقة والتشليح والاغتيالات اليومية بالإضافة إلى فقدان الوظائف والكهرباء والخدمات والمياه والفساد المستشري الذي يبدأ بالكومين مروراً بالبلديات والمكاتب واللجان ليصل إلى أعلى رأس الهرم وإهمال التعليم وضياع مستقبل أجيال وأجيال وانعدام الصحة والخدمات الطبية كلها تدعو إلى ترك المنطقة والهجرة بشكل جماعي”.

هذاوأكد الأهالي على أن من أهم أسباب الهجرة هي السياسة العامة التي تنتهجها قسد من تجنيد إجباري للشباب وزجهم في الخطوط الأولى بالإضافة إلى توكيل شؤون المنطقة إلى شخصيات فاسدة تمتهن السرقة والقتل ولا تبالي بما يعاني الفقير من صعوبة في العيش ومشقة في تأمين احتياجاته اليومية البسيطة.