شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
تعزيزات عسكرية وحملة للميليشيات المدعومة روسياً غرب ديرالزور.
أرسلت ميليشيا الفيلق الخامس والدفاع الوطني التابعتين لعصابات الأسد و المدعومتين من الاحتلال الروسي خلال الأيام القليلة الماضية تعزيزات عسكرية لها من قرى وبلدات ريف دير الزور الغربي الخاضع لسيطرتها نحو بادية التبني.
وقال مراسلنا:” أن التعزيزات تهدف إلى تثبيت النقاط العسكرية التابعة للميليشيات في المنطقة وذلك بعد القيام بحملات تمشيط في بادية التبني والمسرب غرب دير الزور من قبل ميليشيات الفيلق الخامس والدفاع الوطني بدعمٍ وإسنادٍ من الاحتلال الروسي”.
وأضاف:” أنه بلغ عدد النقاط في بادية التبني 14 نقطة عسكرية بالتزامن مع اتفاق جرى مسبقاً بين الشرطة العسكرية التابعة للاحتلال الروسي وميليشيا الحرس الثوري الإيراني لإنشاء النقاط بغية حماية المنطقة من الهجمات التي تتعرض لها”.
وأكمل:” إن الشرطة العسكرية التابعة للاحتلال الروسي نسقت بشكلٍ مسبق قبل إطلاق حملة التمشيط مع ميليشيا الحرس الثوري الإيراني بشكل مباشر لتجنب الأخطاء التي أودت بحياة بعض العناصر خلال تنفيذ طلعات جوية من جهة ولتثبيت نقاط عسكرية للمليشيات المدعومة من قبل الاحتلال الروسي من جهةٍ أخرى نتيجة خضوع ريف دير الزور الغربي بشكل عام وبادية التبني بشكل خاص للنفوذ الإيراني”.
ورصدت عدسة شبكة “نداء الفرات” جانباً من التعزيزات العسكرية التي وصلت إلى “بادية التبني” وتتضمن سيارات دفع رباعي وأسلحة ثقيلة ومتوسطة وعربات مدرعة وعناصر بلغ عددهم 175 عنصراً من ميليشيا الدفاع الوطني والفيلق الخامس بتوجيه روسي مباشر.
هذا وشهدت المنطقة خلال الـ 48 ساعة الماضية قيام طيران الاحتلال الروسي بشن قرابة 60 غارة جوية توزعت في بادية “التبني” وجبل “البشري” وبادية “المسرب” وبادية “معدان عتيق” الخاضعات لسيطرة عصابات الأسد غرب دير الزور .
This Post Has 0 Comments