دفعت قسد بآلاف الأهالي داخل مناطقها عنوةً للتظاهر ضد اعتقال أحد أكبر الإرهابين في العالم المدعو “عبدالله أوجلان” مؤسس وقائد “حزب العمال الكردستاني”.

حيث أجبرت قسد الأهالي على الخروج والمطالبة بالإفراج عن “أوجلان” ضمن مظاهرات ضمت الآلاف من السوريين في عدة مدن وبلدات في محافظات الحسكة والرقة وديرالزور.

وقد هددت قسد موظفيها بقطع الرواتب عن كل شخص يتخلف عن المظاهرات الأمر الذي سبب بحالة من الغضب والاستياء لدى الموظفين.

وفي سياقٍ متصل أقدم المدعو “كانيوار حاجي” على إضرام النار في جسده وسط سوق مدينة “المالكية” تنديداً بالمؤامرة الدولية التي طالت “أوجلان” على حد وصفه.

وتسعى قسد عبر تلك السياسة لتوجيه الرأي العام إلى قضية اعتقال “أوجلان” وإحراج تركيا سياسياً، إلا أن سياستها وصفت بالفاشلة ولا سيما أن المعتقل مواطن تركي ومدرج على لوائح الإرهاب.

ويرى مراقبون أن قيام قسد بتلك الخطوات يدل على ارتباطها الكبير بحزب العمال الكردستاني المدرج على قوائم الإرهاب وخاصةً قيامها بدفع آلاف السوريين للتظاهر عنوة للإفراج عن إرهابي تركي الجنسية ويقود حزب ارتكب عناصره الكثير من المجازر بحق الأهالي في مختلف المناطق والدول.